تهيئة اليمن للانضمام إلى مشروع أوروبا المنطقة، من أين تبدأ؟
هل من خلال تحويله إلى مناطق نفوذ إقليمي عقب إستكمال عملية تدميره أرضا وإنسانا ليغدو بعدها بلدا منهكا ومنقادا لأي مشروع سياسي جديد مهما كانت طبيعته؟
التضييق أكثر على أكبر جاليات اليمن في الخارج وتزايد عمليات ترحيل أبنائها من السعودية تحت مزاعم عدة وفي توقيت لا يراعي بتاتا الظرف الذي تمر به بلدهم الأم من حرب دامية وأزمة إنسانية هي الأسوء، التصرف السعودي هذا، هل يخدم مصفوفة الإعداد لجعل اليمن ضمن المنظومة الأوروبية القادمة أو حتى الحضيرة الخليجية الحالية؟
ما يحدث للمغتربين اليوم عبء آخر يضاف إلى قائمة الأعباء والمآسي التي يعانيها الشعب منذ سنوات طويلة، وليس طريفا حينها الحديث عن يمن أوروبي منتظر في حين أن جميع مؤشرات عودته إلى العصر الحجري هي الأقرب بالنظر إلى ما يصدره لنا واقع اليوم من معطيات ووقائع ظاهرة للعيان.
هنالك ماهو أهم من غزوة تغريد الشرعبية ويستحق من الجميع الإهتمام به أكثر، والموضوع أعلاه لا يكشف سوى عن جانب بسيط من حقيقة الاختطاف الواسعة التي يتعرض لها البلد سياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا.