لا أعرف ما هو الهدف من انتهاك خصوصية سفيرة النوايا الحسنة، الممثلة الأمريكية (أنجلينا جولي) بتصوير بيانات جواز سفرها، ونشرها على مواقع التواصل من قبل أحد الأفراد البلهاء في مطار عدن.
أين البرتوكولات والضوابط التي ينبغى اعتمادها في استقبال ضيوف عدن من الشخصيات الاعتبارية وإلانسانية؟.
لماذا الإصرار على تصدير عدن بهذه الصورة المتخلفة، وبهذه العقلية السطحية، وهي التي كانت قبلة النجوم وعاصمة الإنسانية والسلام؟.
عذرا أنجلينا جولي.. ما حدث لك ليس من سمات مدينة عدن، وليس هذا من ثقافتها.
أرجوكِ، أخبري العالم من وسط الدمار نيابة عن أبناء المدينة المكلومة (عدن) أخبريهم أننا نعيش كل يوم في وجع ودمع وجوع وقمع، نعيش في ظلام مفزع وفقر مدقع كاللاجئين، ومنبوذين في مدينتنا المنجرفة إلى مهاوي التخلف والجهالة.
أخبري العالم أن أبناء عدن يعيشون اليوم خارج حسابات الزمن من قبل أساطين المستبدين الحاليين.
لا تبكي.. فقط، أخبريهم.!!
