لقاءات عيدروس الزُبيدي مع أهلنا بالشمال جيدة وتستحق الإشادة وليس السخرية أبدًا.
وهذا التقارب كنا نتمناه من سنوات!
التصالح وفتح أبواب الود مع أهلنا بالشمال شيء أساسي، ولكن هل سنرى عيدروس يفتح أبوابه للقيادات الجنوبية وخصوصًا المختلفين معه سياسيًا؟.
نعم، كانت هناك حرب واختلافات، لكن دام وهناك تصالح وصفحة جديدة نتمنى أن يصبح باب الزُبيدي مفتوحا في عدن لمن يريد زيارته.
ونتمنى أمرين.
أولاً نرى زيارات لقيادات جنوبية من المختلفين مع الانتقالي سياسيًا في الرياض وعدن تجمعهم مع الزُبيدي.
وثانياً نتمنى أن تنعكس هذه الزيارات بتصحيح الأوضاع الأمنية في عدن وإيقاف كل أنواع المضايقات والعنصرية والمناطقية تجاه الشماليين وأبناء الجنوب في عدن.
وإذا حدث ذلك سنقول شكراً عيدروس ونبدأ صفحة جديدة فعلاً.
مظلة الجمهورية اليمنية جمعت الجميع بالرياض ونتمنى أيضاً بالعاصمة عدن.