سألت عدة جهات مختصة بلجنة الدستور ومجلس النواب وجهات قانونية مختصة والكل أكد أن أي تغير بالقسم يعتبره ملغي وغير قانوني ويلزم إعادته!
ولكن نحن بظروف صعبة.
والدولة غير مستعدة لخوض أي صراع جانبي!
ولم يعترض أحد رسمياً نظرًا لحساسية الموقف.
وما قام به عيدروس ليس لأنه مختلف مع المجلس سياسيًا ولكن فقط حتى لا يخسر أنصار الانتقالي وأنا شخصيًا مقدر ذلك...
وقد احتفل أنصار الانتقالي بهذا الموقف ولم نعترض بكلمة.
وللعلم فقط عيدروس وقف احتراماً للنشيد الوطني مع جميع الحاضرين.
وأقسم باحترام الدستور اليمني وبجانب علم الجمهورية.
ولكن الأهم ماذا بعد القسم؟
الآن عدن أصبحت عاصمة لكل أبناء اليمن يتوافد إليها الجميع وهذا ما كنا ننتظره.
والمجلس يتكون من 8 قيادات كبيرة ولها حضور ميداني وعسكري ونتمنى منهم تحمل المسؤولية الوطنية وانقاذ ما تبقى من الجمهورية اليمنية.
عدن هي العاصمة فإذا صمد فيها المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب فسوف نقول بدأنا مرحلة جديدة لإعادة بناء مؤسسات الدولة!
واذا غادر الجميع بعد أيام فسوف تدمر ما تبقى من الدولة وتقسم البلاد إلى مربعات ولن نستطيع التقدم خطوة واحده!
الميدان هو الشاهد على الجميع.
فمن سوف يعمل من أجل اليمن الكبير وتوحيد الجهود من أجل الشعب فسوف نكون معه ونشيد فيه!
ومن سوف يعمل من أجل مصالحه الشخصية والحزبية فسوف ننتقده بكل قوة..
ننتظر ونرى!
